قبل كل شيء لا بد من جلسة أو أكثر بين الزوجين يستمع فيها كل منهما إلى الآخر استماع
المشكلة في الحياة الزوجية تكون في كثير من الأحيان في جهل كل من الزوجين بما ينفر الزوج الآخر منه أو بما هو سبب الغل والحقد والعداوة لدى الطرف الآخر نحوه.
وهذا يعني أنه قبل كل شيء لا بد من جلسة أو أكثر بين الزوجين يستمع فيها كل منهما إلى الآخر استماع من يريد أن يفهم وجهة نظر الآخر ليرى: لعل الحق معه فيها، وليس استماع من يريد الدفاع عن نفسه ورد التهم عنها، وإثبات أنه ليس مخطئاً وأن كل الخطأ هو خطأ الطرف الآخر، إذ في هذه الحالة تنعدم المحاولة لفهم الطرف الآخر، وبالتالي يستحيل أن يفهم كل منهما الآخر، وبالمقابل فإن على كل من الزوجين عندما يحكي للآخر شكواه أن يتجنب لوم الآخر، وأن يتجنب اتهام الآخر، إذ الهدف من بث الشكوى إنما هو جعل الآخر يفهم معاناة الأول، ويدرك دوره فيها كي يغير من نفسه أو من سلوكه، حتى تنتهي هذه المعاناة، وليس الهدف محاكمة الطرف الآخر، ومعاقبته على ما ارتكبه في حق صاحب المعاناة ويتم ذلك بأن يقول صاحب الشكوى للآخر: عندما فعلت كذا وكذا شعرت أنا بكذا وكذا، وهذا أسلوب يحقق التعبير عن المشكلة دون الاتهام واللوم للآخر، إذ الاتهام واللوم يجعل الآخر دفاعياً وليس مستمعاً يريد الفهم.
وهذا يعني أنه قبل كل شيء لا بد من جلسة أو أكثر بين الزوجين يستمع فيها كل منهما إلى الآخر استماع من يريد أن يفهم وجهة نظر الآخر ليرى: لعل الحق معه فيها، وليس استماع من يريد الدفاع عن نفسه ورد التهم عنها، وإثبات أنه ليس مخطئاً وأن كل الخطأ هو خطأ الطرف الآخر، إذ في هذه الحالة تنعدم المحاولة لفهم الطرف الآخر، وبالتالي يستحيل أن يفهم كل منهما الآخر، وبالمقابل فإن على كل من الزوجين عندما يحكي للآخر شكواه أن يتجنب لوم الآخر، وأن يتجنب اتهام الآخر، إذ الهدف من بث الشكوى إنما هو جعل الآخر يفهم معاناة الأول، ويدرك دوره فيها كي يغير من نفسه أو من سلوكه، حتى تنتهي هذه المعاناة، وليس الهدف محاكمة الطرف الآخر، ومعاقبته على ما ارتكبه في حق صاحب المعاناة ويتم ذلك بأن يقول صاحب الشكوى للآخر: عندما فعلت كذا وكذا شعرت أنا بكذا وكذا، وهذا أسلوب يحقق التعبير عن المشكلة دون الاتهام واللوم للآخر، إذ الاتهام واللوم يجعل الآخر دفاعياً وليس مستمعاً يريد الفهم.
0 comments :
إرسال تعليق