الأربعاء، 29 أغسطس 2012

الانفصال والخيانة مخاطر تتهدد البيوت بسبب اغتراب الزوج


يعتبر نبيل خوري، اختصاصي علم النفس بأنّ الزواج مع الفراق الإكراهي أو الإبتعاد الإكراهي "والمعروف باغتراب الزوج" يؤدي إلى ثلاث نتائج أساسية وهي:
- عدم تقوية أواصر الحب بما أنّ الزوج لا يشارك زوجته يومياتها والعكس صحيح. ومن دون الحب، لا يمكن أن تكون العلاقة مستقرة بين الزوجين وهذا ما سيؤدي إلى برودة في الحياة الزوجية مع الوقت.
- تأقلم الزوجين على ركود العلاقة الحميمة بسبب غياب اللقاءات المكثفة التي يُفترض أن تزيد من تعلقهما ببعضهما البعض. ويُعتبر هذا أحد أهم الأسباب التي تصل بالزوجين إلى الانفصال.
- ازدياد احتمال الخيانة التي يسبّبها البُعد أو إرتفاع قلق الطرفين من وقوع الطرف الآخر في التجربة.
وعن الأطفال يقول خوري: الأولاد يحتاجون إلى غطاء وهذه مهمة الوالدين. الأم تعطي من حنانها والقليل من السلطة، فيما الأب يؤدي الدور السلطوي مع القليل من المشهدية العاطفية، وأيّ خلل في هذا السياق سيصل بالطبع إلى فشل الزواج وبالتالي الإنفصال.
ويضيف خوري أنّ هناك نوعين من الأشخاص: الشخص الذي يتأقلم مع الحد الأدنى من الحب، والآخر الذي لا يرضيه إلا الحد الأقصى منه، فيتبع نزواته وطاقاته الجنسية ما يصل به إلى الخيانة.
اعلان 1
اعلان 2
عربي باي