معلومة مهمة : مسكنات الألم تزيد خطر الإصابة بأزمات القلب

أوضح دكتور جمال شعبان أستاذ القلب بالمعهد القومى للقلب أن أحد الأبحاث أوضحت أن جميع مسكنات الألم قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بأزمات قلبية، وتنتمى هذه الأدوية إلى عائلة معروفة بمضادات الالتهاب الخالية من الأسترويدات.

وكانت تجارب تمت العام الماضى قد أثارت مخاوف بشأن عقارين، وبالفعل تم سحب أحدهما، وهو فيوكس، من السوق الدوائية.

وقالت الدورية الطبية البريطانية، التى نشرت الدراسة، إنه ليس هناك حاجة لأن يتوقف المرضى عن تناول هذه الأدوية، لكنها دعت إلى مزيد من البحث.

لكن بعض الخبراء أثاروا تساؤلات حول نتائج البحث، قائلين إن هناك عوامل أخرى قد تكون سببا فى زيادة مخاطر الإصابة بأزمات قلبية على ما يبدو، وتستخدم هذه العقاقير بصفة عامة مرضى يعانون من آلام مزمنة من حالات مثل الروماتيزم، والعقاران اللذان شملتهما تجارب العام الماضى هما مثبطات الإنزيم كوكس-2 : بكسترا وسليبريكس. 

وهذه بدائل أكثر "رقة على المعدة" من مضادات الالتهاب الخالية من الأسترويد والتى تسبب قرحة أو نزيفا فى بعض الأحيان. 

وفى الدراسة التى نشرتها الدورية الطبية البريطانية قامت البروفسور جوليا هيبيسلى وزميلتها كارول كوبلاند باستخدام قاعدة بيانات المرضى فى إحدى عيادات بريطانيا لتحديد المرضى الذين عانوا من أزمات قلبية لأول مرة خلال فترة تمدد لأربع سنوات. 

ثم بحثت الخبيرتان فى الأدوية التى تناولها المرضى وعددهم أكثر من تسعة آلاف مريض، مع التركيز على المسكنات الخالية من الأسترويد. 

واتضح أن المرضى الذين أصيبوا بأزمات قلبية كانوا على الأرجح يتناولون أحد أنواع المسكنات غير الأسترويدية بشكل أكبر من المرضى الذين لم يصابوا بأزمات قلبية.