موقع الفيس بوك تجاوز مفهوم موقع ويب عادي أو حتى مجرد شبكة اجتماعية إلكترونية، وتعدّاه إلى كونه نافذة صغيرة على عالم الويب بتصميم أزرق اللون.فيس بوك حقق في سنة واحدة أرقام قياسية مفاضلة بقوقل وياهو، ففي المدة من أكتوبر 2009 إلى أكتوبر 2010 تغير عدد مستخدميه من 48% من إجمالي مستخدمي الانترنت الأمريكيين إلى 70%، بالإضافة إلى أن 38% منهم يقومون بتسجيل الدخول إلى حساباتهم مرة واحدة في اليوم على الأقل.
التقارير تشير إلى أن استخدام الويب بصفة عامة ازداد بعد انتشار فيس بوك، فقد تفوق على محرك البحث قوقل في إحالة المستخدمين إلى مواقع أخرى مثل أمازون وإي باي وصحيفة نيويورك تايمز، أن فيس بوك -حديث العهد نسبياً- طغى على موقع ياهو الأقدم من حيث إجمالي الوقت الذي يمضيه المستخدمون في عالم الانترنت.
ربما المعلومات السابقة تجيب عن تساؤلاتنا وتحسم شكوكنا عندما كنا نظن أن قيمة فيس بوك (50 مليار دولار) هي مبالغة بعض الشيء، فالموقع يحتوي بين صفحاته مميزات أكثر من أن تُحصى: إمكانية مشاركة الصور والفيديو والروابط المختلفة بطريقة سهلة وواضحة، محادثة فورية، رسائل خاصة، مجموعة كبيرة وواسعة من ألعاب الفلاش، تقويم للتذكير بالمناسبات ، وهو أشبه ما يكون بقارئ خلاصات خصوصاً عند متابعة شخصيات مشهورة محلياً أو ماركات تجارية عالمية، وهناك مميزات أخرى لا تتاح لبعض البلدان مثل ميزة أماكن وهي غير متاحة حالياً في السعودية.
الموقع يتطور باستمرار (يبدو أنه غير راض عن 500 مليون مستخدم)، كل مدة نشهد تغيراً ملموساً في الشكل العام للملفات الشخصية، إضافة لغات وميزات أخرى، وخطوات أكثر لرفع مستوى أمان الملف الشخصي.
لعل أهم مميزات فيس بوك هي خاصية أعجبني التي حرصت عليها أغلب المواقع لتظهر معلوماتها وروابطها في ملفات مستخدمي فيس بوك وهي وسيلة تسويق غير مباشرة، وبالمقابل هناك طريقة عكسية وهي تسجيل الدخول إلى بعض المواقع عبر استخدام حساب فيس بوك.
هذا النجاح يمكن تلخيصه بعدة نقاط:
مشاركة الآراء نقطة مهمة في عالم الويب، فكرة الفيس بوك جاءت من أشخاص ليست لهم علاقة سابقة بالمبرمج مارك زوكربيرغ.
استعانة مارك بأشخاص أغلبهم مبرمجين كانت لهم اليد العليا في تطوير بعض أدوات الفيس بوك مثل الحائط .
التوسع في دائرة المستفيدين، سابقاً كانت شبكة فيس بوك مقتصرة على طلاب جامعة هارفارد وبعدها انتشرت إلى معظم مستخدمي الانترنت.
التطوير المستمر وإن لم يكن مرضياً بعض الأحيان.
برأيكم: إلى أي مدى سيستمر نجاح فيس بوك، وما هي توقعاتكم له بعد مرور خمس سنوات؟
التقارير تشير إلى أن استخدام الويب بصفة عامة ازداد بعد انتشار فيس بوك، فقد تفوق على محرك البحث قوقل في إحالة المستخدمين إلى مواقع أخرى مثل أمازون وإي باي وصحيفة نيويورك تايمز، أن فيس بوك -حديث العهد نسبياً- طغى على موقع ياهو الأقدم من حيث إجمالي الوقت الذي يمضيه المستخدمون في عالم الانترنت.
ربما المعلومات السابقة تجيب عن تساؤلاتنا وتحسم شكوكنا عندما كنا نظن أن قيمة فيس بوك (50 مليار دولار) هي مبالغة بعض الشيء، فالموقع يحتوي بين صفحاته مميزات أكثر من أن تُحصى: إمكانية مشاركة الصور والفيديو والروابط المختلفة بطريقة سهلة وواضحة، محادثة فورية، رسائل خاصة، مجموعة كبيرة وواسعة من ألعاب الفلاش، تقويم للتذكير بالمناسبات ، وهو أشبه ما يكون بقارئ خلاصات خصوصاً عند متابعة شخصيات مشهورة محلياً أو ماركات تجارية عالمية، وهناك مميزات أخرى لا تتاح لبعض البلدان مثل ميزة أماكن وهي غير متاحة حالياً في السعودية.
الموقع يتطور باستمرار (يبدو أنه غير راض عن 500 مليون مستخدم)، كل مدة نشهد تغيراً ملموساً في الشكل العام للملفات الشخصية، إضافة لغات وميزات أخرى، وخطوات أكثر لرفع مستوى أمان الملف الشخصي.
لعل أهم مميزات فيس بوك هي خاصية أعجبني التي حرصت عليها أغلب المواقع لتظهر معلوماتها وروابطها في ملفات مستخدمي فيس بوك وهي وسيلة تسويق غير مباشرة، وبالمقابل هناك طريقة عكسية وهي تسجيل الدخول إلى بعض المواقع عبر استخدام حساب فيس بوك.
هذا النجاح يمكن تلخيصه بعدة نقاط:
مشاركة الآراء نقطة مهمة في عالم الويب، فكرة الفيس بوك جاءت من أشخاص ليست لهم علاقة سابقة بالمبرمج مارك زوكربيرغ.
استعانة مارك بأشخاص أغلبهم مبرمجين كانت لهم اليد العليا في تطوير بعض أدوات الفيس بوك مثل الحائط .
التوسع في دائرة المستفيدين، سابقاً كانت شبكة فيس بوك مقتصرة على طلاب جامعة هارفارد وبعدها انتشرت إلى معظم مستخدمي الانترنت.
التطوير المستمر وإن لم يكن مرضياً بعض الأحيان.
برأيكم: إلى أي مدى سيستمر نجاح فيس بوك، وما هي توقعاتكم له بعد مرور خمس سنوات؟
0 comments :
إرسال تعليق