الثلاثاء، 28 أغسطس 2012

تناول الأطفال أكثرمن بروتين فى الوجبة الواحدة يسبب ضمور العضلات


أكد العالم المصرى المغترب الدكتور جمال الدين إبراهيم أستاذ علم السموم بكاليفورنيا ومدير معامل أبحاث الحياة بالولايات المتحدة الأمريكية أن تناول الأطفال فى الفئة العمرية من عامين إلى 12 عاما أكثر من نوع بروتين فى الوجبة الغذائية الواحدة يعد من الأسباب الرئيسية لإصابة بعضهم بمرض ضمور العضلات "أحد أنواع أمراض المناعة الذاتية" التى يقوم فيها الجهاز المناعى بإنتاج أجسام مضادة موجهة ضد بروتينات الجسم.

وأوضح الدكتورأن السبب فى ذلك يرجع إلى أن الأطفال فى تلك الفئة العمرية لا يستطيعوا هضم البروتينات فتتراكم على العضلات فيفشل الجهازالمناعى للجسم فى التعرف على الأعضاء والأجزاء الداخلية الخاصة به حيث لايستطيع معرفة البصمة الوراثية الخاصة بخلايا الجسم فيتعامل معها باعتبارها غريبة عنه ويبدأ بمهاجمتها باستخدام الأجسام المناعية.

وأضاف "أن هذا الكشف أدى إلى محاولة العلماء التغلب على هذه المشكلة الصحية بإخضاع المصابين لهذا المرض لعلاج تجريبى مما يعطى أملا كبيرا لهؤلاء المرضى فى الشفاء من هذا المرض".

وأشار إلى أن هذا المرض قد يظهر مبكرا فى الفئة العمرية من 15 عاما وقد يتأخر فى الظهور حتى عمر 30 عاما, وذلك لأن جهاز المناعة يأخذ وقتا طويلا فى مهاجمة أعضاء الجسم.. لافتا إلى أن العلاج التقليدى المستخدم فى مصر ودول أوروبا هو إعطاء مشتقات الكورتيزون التى تساعد فقط فى تأخير الضمور لمدة 3 - 4 سنوات وليس القضاء عليه.

وأكد أنه توصل وفريقه البحثى فى الولايات المتحدة الأمريكية إلى علاج تجريبى أعطى نتائج جيدة تعتمد فكرته على استخدام مادة من مشتقات الغضروف يتم تركيزها وتوضع فى كبسولة تغلف الأغشية الموجودة فى الجسم فيقوم جهاز المناعة بمهاجمتها لمدة شهر أو عامين على حسب الحالة مما يقلل من سرعة مهاجمته لاعضاء الجسم حتى يعود الجهاز المناعى إلى طبيعته.
اعلان 1
اعلان 2
عربي باي